85 ألف مصاب وأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية.
إنفجار في أعداد المصابين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المتوقع أن تكون أمريكا هي البؤرة الجديدة لتفشي الفيروس، حيث من الناحية الطبية من المتوقع أن يحدث في الأسابيع القليلة القادمة، انفجار في أرقام الإصابات، لأن هذا القانون يعتمد ان كل شخص لحين ظهور الأعراض، قد يكون قد نقل الأعراض إلي عشرات الأشخاص وكل شخص أيضا نقل الأعراض إلي عشرات الأشخاص الآخرين.
حيث يتميز هذا الفيروس بأنه سريع الإنتقال، شديد العدوى حيث تستغرق الأعراض للبدء بالظهور من ثلاث إلي خمسة أيام وبالتالي يكون الشخص قد إختلط بالآخرين وتصبح الأعداد هائلة جدا.
بالنسبة للمجال الصحي الطبي أستطيع القول أن مايحدث في( أمريكا)، هو مشابة لما حدث في( إيطاليا)، حيث أنه في البداية تم التعامل مع المرض علي أنه حالات يمكن التحكم فيها، أنه بطيء الإنتشار يشبة الإنفلوانزا الموسمية، بإعتبار أنه لم يكن معروف، ولم يتم التعامل معه بالجدية اللآزمة لخطورة هذا المرض( الفيروس).
فبالتالي أصبحت الأعداد تتزايد بصورة مخيفة، فوق الطاقة المقدرة للإستيعاب، فإنفجرت الأوضاع وأصبحت الأمنور علي شفا هاوية من إنفجار النظام الصحي.
كما هو معرف ان الفيروس لا يمتلك الخصائص البكتيرية، بالتالي لايمكن التعامل معه بالمضادات الحيوية، غالبا مايتم التعامل معه عن طريق العلاج العرضي، لكن يوجد بعض العلاجات التي تتعامل مع بعض ال Crazies، التي قد تؤثر إلي حد ما علي الفيروسات نتيجة التشابة إلي حد ما في التركيبات الجينيه.
مايتم الحديث عنه الآن هو علاج الChloroquine، وهي عائلة تستخدم لعلاج ( الملاريا )، للآن لم تجري دراسة شاملة لأن الوقت قصير جدا، حيث لابد من وجود وقت كافي لتجربة عينة مختلفة من المرضي وفي أوقات مختلفة، حتي نستطيع احصاء النتائج ومقارنتها.
الآن مايجري في إيطاليا، فرنسا، اسبانيا، أنهم في أزمة حقيقية وبالتالي هم إنتظار أمل حيث ان الChloroquine، أعطي أمل جيد جدا في بعض الحالات، حيث تم تجربتة علي 15 مريض، قسموا كالتالي؛
* 5 أشخاص بChloroquine.
* 5 أشخاص ب Azithromycin+ Chloroquine.
* 5 أشخاص بدون Chloroquine.
وكانت النتائج ان الأشخاص الخمس الاولي، أعطوا نتائج جيدة.
الأشخاص الخمس الثانية، أظهروا نتائج ايجابية وفي ظرف 3 إلي 4 أيام تحسنت الأعراض.
الأشخاص الخمس الأخيرة، ظلت الأعراض كما هي.
وبالتالي فالإستقرار علي أن هذا العلاج هو علاج سحري حاسم، بحاجة إلي أبحاث بالتقدير الطبي تستغرق من 3 إلي 6 أشهر، لأنها تحتاج إلي شريحة كبيرة يتم من خلالها المقارنة والإحصاء.
إن العمل قائم اليوم علي إيجاد لقاح قادر علي الفتك بهذا الفيروس، لأنه من المتوقع أن يتحول إلي إنفلوانزا موسمية، قد يصيبنا كل عام، فما تقوم به الدول الأوروبية الآن ليس علاج للمرض ولكن تخفيف سرعة انتشارة وعمل اجراءات احترازية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق