Translate


لاتستسلم أبدا: Jack Ma.

لاتستسلم أبدا:  Jack Ma.

جاك ما ( Jack Ma  )،
ولد في العاشر من سبتمبر لعام 1964م، إنة المؤسس لمجموعة علي بابا والرئيس التنفيزي لها وهي إحدي شركات العالم التي تعتمد علي الإنترنت وأكثرها نجاحا.

يعتبر جاك من أكثر الشخصيات نجاحا وأكثرهم ثراء علي وجه الأرض اذ تقدر ثروتة الصافية بمقدار 21.8 مليار دولار شكلت رحلته من الفقر للغني تحولا غريبا، فقبل أن يؤسس علي بابا كان جاك يعمل مدرسا بسيطا متواضعا للغة الإنجليزية،  وفي أثناء رحلة إلي ( سياتل  )  واشنطن  عام 1995م قام أحد الأصدقاء بتعريف جاك بشبكة الإنترنت.

وبعد أن قام بالبحث عن كلمتي ( البيرة و الصين) ولم يتوصل إلي نتائج قرر تأسيس شبكة للإنترنت وإدخال الشبكة العنكبوتية إلي بلادة.

فقد كان لايعرف شيء عن الترميز او أجهزة الحاسوب فضلا عن أن عدد قليل من الصينين كان يعرف ماذا تعني شبكة الإنترنت، ناهيك عن أهميتها المستقبلية في السوق.

الأمر الذي دفع جاك أن يطلق علي نفسه وصف رجل أعمي يمتطي صهوة نمر أعمي، بالرغم من هذة الصعاب صمم جاك علي إنشاء مؤسسة أعمال خاصة به إقترض نقودا من أقاربة وافتتح شركة مع سبعة عشر شريكا آخر في شقته الصغيره.

لم تكن الشركة تحقق أرباح في البداية كانت الشركة تقدم خدماتها مجانا وتنمو بسرعة وأصبحت قاب قوسين أو أدني من التوقف عن العمل.

وبعد محاولات إطلاق عديدة غير ناجحة تمكنت علي بابا في النهاية من بناء مركز تقيم من خلالة مؤسسة للأعمال الصينية الصغيرة والمتوسطة الحجم علاقات مع المشترين الدولين لمنتجاتها، حيث إستطاعت الشركة بحلول سنتها الثالثة تحقيق أرباح، لقد مكنت نظرة جاك الفريدة وروحة الإيجابية وتصميمة المتناهي مؤسسة عل بابا أن تصبح أكبر شركة مهيمنة علي التجارة الإلكترونية في الصين في هذة الأيام.

يعكس أشهر عبارات جاك ( لاتستسلم أبدا)، الموقف الذي كان جاك يواجهة من خلالة الفشل طيلة حياتة.

لقد أخفق في إمتحاناته الجامعية مرتين، وانتهي به المطاف بقبول وضع كان يدعوة أسوأ جامعة في مدينتي،  وفي وقت لاحق رفضتة كلية الدراسات العليا في( هارفارد  )،  عشر مرات وعندما أتت كنتاكي تشكن إلي الصين فتقدم 24 شخصا للعمل بها فتم قبول 23 وكان جاك الشخص الوحيد الذي لم يقبل فيها، في عام 2015م، أدرجتة فوربس بوصفه  أحد أقوي 22 شخص في العالم.

وعندما طرحت علي بابا للإكتتاب العام في 19 سبتمبر لعام 2014م،  حققت مبيعات اسهم قياسية  بمقدار 25 مليار دولار، أصبح جاك ما وشركته يشكلان  مواضيع ساخنة في عالم وسائل الإعلام.

أصبح ما أول رجل أعمال من البر الرئيسى الصيني يظهر علي غلاف مجلة فوربس وينخرط في أحاديث منقولة علي الهواء مع صحفين من أمثال شارلروز، ورؤساء مثل باراك أوباما.

 يعتبر جاك ما والذي عرف بتواضعه وشخصيتة القوية أحد رجال الأعمال الذي يتمتع بإحترام في الصين،  والسبب في ذلك لا يثير الدهشه إذ أن مؤسسة علي بابا أثرت بصورة واضحة پإحداث ثورة في مجال التجارة والأعمال.

لا يقتصر ذلك علي تأسيس شبكة من طراز رفيع لإتمام الصفقات المحلية والعالمية بل إنها أسست أيضا نمطا لم يكن معروفا من قبل لنظام دفع موثوق به من خلال الإنترنت.

قبل ظهور علي بابا إلي حيز الوجود كانت الصين تمثل بحرا يضم ملايين المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم تفتقر إلي طريقة سهلة للتواصل مع العملاء أو تحصيل المدفوعات.

 لقد كافح ما وشركائه لمدة عقدين من الزمن تقريبا لإيجاد بيئة أعمال إيجابية ومربحة للقيام بالعمليات التجارية، وقد كان جاك ما يعطي الأولوية في كل شيء لعملائه ولو علي حساب الشركاء.

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

Wikipedia

نتائج البحث

Powered By Blogger

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

مشاركة مميزة

هل هي نهاية العالم.

هل هي بداية النهاية بالنسبة لهذا العالم، لاأحد يعرف أي شيء، علي الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي والطبي، في كافة المجالات والأبحاث ...


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *