قام رجل الأعمال حسين صبور بتوجية تصريحات صادمة بشأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة كورونا، مطالبا بإنهاء الحظر والعودة للعمل مؤكدا "لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس".
وقال صبور في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية، إن الدولة ضعيفة اقتصاديا ولابد من العودة للعمل فورا، حتى لو تسبب ذلك في زيادة عدد الإصابات وعدم كفاية المستشفيات لتلك الأعداد، مضيفا أنه ليس من الضروري أن يعالج الجميع وإذا مات البعض فذلك أفضل من إفلاس الدولة.
كما رفض رجل الأعمال مبدأ التبرع للشعب، متفقا بذلك مع رجل الأعمال رؤوف غبور الذي تنبأ بأن الفترة المقبلة ستشهد مشكلة كبيرة في السيولة، وقال صبور إنه لو توفر لديه مال فسيتركه في البنك لدفع رواتب موظفيه الشهر المقبل، مؤكدًا أن المال المتوفر يسد بالكاد رواتب الموظفين والعمال، وأنه ليس مسؤولا عن دخل الشعب.
وعن التخوف من تكرار سيناريو إيطاليا في مصر، قال صبور إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حين دخل سيناء لمحاربة إسرائيل كان يعلم أنه سيفقد عددا كبيرا من جنوده لكنه فعل الصواب، وبالمثل فإن بقاء الناس في البيوت يعني إفلاسا اقتصاديا تاما.
وشدد على ضرورة إعادة الناس للعمل من الآن وليس الغد وعدم وقف الإنتاج حتى لا ينهار الاقتصاد، مؤكدا "لو ابني أصيب هبقي زعلان، لكن المبادئ لا تتجزأ.
وعلي نفس الشاكلة طالب الملياردير نجيب ساويرس علي موقع تويتر بإنهاء حظر التجول لإنقاذ الاقتصاد في ظل أزمة كورونا وقال "حتى لو الناس هيعيوا هيخفوا بعدين".
ولا يرى ساويرس بديلا إلا بعودة العمال للمصانع حتى لو كان الحل أن يبيتوا في أعمالهم، وحذر من الفوضى والسرقات التي قد يتسبب فيها الحظر.
وأكد أن الحكومة لن تتمكن من المساعدة، ولا يرى في الأفق سوى "دماء اقتصادية"، داعيا المستثمرين إلى التأني في شراء الأسهم لأن الأزمة لم تصل بعد للقاع.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق