Translate


هل خدعت الصين العالم.

 هل خدعت الصين العالم.

أفاد تقرير سري للمخابرات الأميركية أن الصين كذبت بشأن الحصيلة التي نشرتها لضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها.
وأكد أعضاء في الكونغرس، استنادا إلى هذا التقرير، أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن الوباء في الصين أعلى بكثير مما أعلن.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات مكافحة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، سئل الرئيس الأميركي عن هذا الأمر لكنه لم يرد بوضوح.
وقال إن "أرقامهم تبدو أقل من الواقع قليلا". وأضاف بعيد ذلك "بشأن معرفة إن كانت أرقامهم صحيحة، لست محاسبا صينيا".
وتحدثت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية الأربعاء عن تقرير سري قُدم إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وتقدر المخابرات، حسب الوكالة، أن عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن في الصين خاطئ وبعيد عن الواقع.
وقال السيناتور الجمهوري بن ساسي إن "الحزب الشيوعي الصيني كذب ويكذب وسيواصل الكذب بشأن فيروس كورونا المستجد من أجل حماية النظام".
ورأى زميله في مجلس النواب وليام تيمونز أن " المخابرات الأميركية أكدت ما نعرفه أساسا: الصين أخفت خطورة الفيروس لأشهر"، معتبرا أن "العالم يدفع اليوم ثمن خطأهم".
وأشار مايكل ماكول أحد أبرز الأعضاء الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب استنادا إلى هذا التقرير أيضا، إلى أن السلطات الصيني "أخفت الحصيلة الحقيقية للمصابين بالمرض".
ووجهت الإدارة الأميركية بدءا بوزير الخارجية مايك بومبيو،انتقادات حادة إلى الصين في الأسابيع الأخيرة، معتبرة أنها لم تلتزم الشفافية بشأن خطورة انتشار المرض في العالم. لكنها لم تتهم بيجين حتى الآن بالكذب في حصيلة الضحايا.
وبدت منسقة خلية الأزمة التي شكلت في البيت الأبيض لمكافحة الوباء وكأنها تؤكد أن الحصيلة الصينية المعلنة أقل من الواقع.
وقالت الطبيبة ديبورا بيركس "أعتقد أن الهيئة الطبية رأت من خلال الأرقام الصينية أن الأمر خطير لكنه أقل من أن يثير مخاوف، على الأرجح في ضوء ما نراه الآن في إيطاليا واسبانيا لأننا لا نملك عددا كبيرا من المعطيات".
وأعلنت الصين حيث سجلت أول إصابة بفيروس كورونا، أن 3312 شخصا توفوا و81 ألفا و554 أصيبوا بالفيروس، وهي أرقام أقل من تلك التي سجلت في الولايات المتحدة حتى الآن (4700 وفاة و209 آلاف إصابة)، حسب تعداد جامعة جون هوبكينز المرجعي.
لكن العديد من الخبراء يرون أن الأرقام الصينية أقل بكثير من العدد الحقيقي، استنادا إلى العدد الكبير للأسر التي تتقدم لتسلم جرار رماد أقربائها مستفيدة من رفع إجراءات العزل في مدينة ووهان حيث ظهر المرض. 

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

Wikipedia

نتائج البحث

Powered By Blogger

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

مشاركة مميزة

هل هي نهاية العالم.

هل هي بداية النهاية بالنسبة لهذا العالم، لاأحد يعرف أي شيء، علي الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي والطبي، في كافة المجالات والأبحاث ...


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *