الحب المستحل
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القاريء، عزيزتي القارئه، تحياتي لكم اما بعد:
سأحكي قصة صديق عمري(ع. ن) ، وأود ان تشاركونني بتعليقاتكم عسي ان اجد له حلا.
لي صديق (ع. ن) يبلغ من العمر 35 عاما متزوج من زميلة له في العمل ( ز. ح) تبلغ من العمر 27 عاما ولديه ولد 3 سنوات، وبنت 1 سنه.
تبدأ قصته عندما تقدمت فتاة للعمل معه في نفس الشركة، حيث كانت تتسم بخفة الظل وروح الدعابه وإقبال علي الحياة، كان صديقي يعرف كل تفاصيل عمله لأنه محب له، ولأنها كانت في بداياتها كانت تستعين به.
كثر حديثهما وتطرق للحياة بشكل عام بعيد عن العمل، حتى أتي اليوم المشؤوم يوم طلبت منه رقم هاتفه للإطمئنان عليه.
عندما كانت زوجته تخرج كان يتبادل معها اطراف الحديث، عن حياته الشخصيه وبالتالي كانت ايضا تبادله نفس الحوار عن حياتها،حتي اصبحت تعرف كل صغيره وكبيره عنه،وهو كذالك.
بعد يوم من عمل شاق طلبت منه الخروج بعد العمل لأنها تود الحديث معه، وبالفعل خرجا وتناولا الغذاء سويا، واذا هيا تقول له أريد ان اتزوجك،وقعت تلك الكلمات عليه كقطرات ندي ناعمه علي وجهه، فإذا هو الآخر يقول لها انه يريدها ايضا، ولأنها ارادته دون الدخول في مشاكل طلبت منه الزواج.
دون علم زوجته حتي تتحسن احوالهما ، وبالفعل وافق وبعد شهرين من زواجهما ابلغته انها حامل ، وطبعا لايخفي علي احد انه عندما كان يحب ان يقضي معها بعض الوقت ، يقول لزوجته الكثير من الاقويل ومع مرور الايام كانت المشاكل في زياده.
وضعته أمام أمر واقع وابلغت صديقه لها لتخبر زوجة زوجها، وبالفعل اتصلت بها واخبرته،وهنا كانت الكارثه عندما ذهبت الي بيت ابيها وطلبت الطلاق او أن يطلق الأخري.
استعان صديقي بي لأجد له حلا، وانا اقسم بالله لا ادري ماذا افعل ارجوكم ساعدوني ولو برأي.
ولكم جزيل الشكر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق